قررت محكمة الصلح "الإسرائيلية" في القدس، اليوم الأحد، تأجيل جلسة محاكمة الصحفية المقدسية بيان الجعبة حتى تاريخ 22 تموز/ يوليو 2025، مع الإبقاء على شروط الحبس المنزلي المشدد المفروضة عليها منذ ثلاثة أشهر، إلى جانب منعها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت النيابة العامة للاحتلال قد قدمت في آذار/ مارس الماضي لائحة اتهام ضد الجعبة بتهمة ما يسمى بـ"التحريض عبر وسائل التواصل"، وذلك عقب اعتقالها في 28 شباط/ فبراير 2025 من داخل المسجد الأقصى، أثناء تواجدها مع زوجها الصحفي محمد الصادق وطفلتيها، وكانت حينها حاملاً.
وأُفرج عن الجعبة بعد ساعات من توقيفها، بشروط مشددة تضمنت الحبس المنزلي الكامل، ومنذ ذلك الحين عُقدت لها عدة جلسات محاكمة رغم ظروفها الصحية المرتبطة بالحمل والولادة، وتواصلت الإجراءات القضائية بحقها حتى بعد إنجابها.
يُذكر أن بيان الجعبة أم لثلاثة أطفال، وتواجه قيودًا قاسية أثارت استياء واسعًا في الأوساط الحقوقية والإعلامية، التي اعتبرت استهدافها جزءًا من حملة ممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
التعليقات : 0